
أكدت دراسة أجريت في جامعة نورث كارولينا، أن معظم المصابين بمرض السكري لسوا بحاجة إلى إجراء الفحص، لأنهم لا يتناولون الأنسولين علاجاً، وأنه لا يحتاج هذا الفحص إلا المريض الذي يتناول الأنسولين.
وحسب الدراسة، فإن عدم إجراء فحص منزلي يومي لقطرة من الدم يساعد على توفير تكاليفه على المدى الطويل، وتخفيف حدة القلق التي يعاني منها المريض
ووفقاً لنتائج الدراسة التي نشرتها مجلة "جاما إنترنال ميديسن" لا يتم علاج 75 بالمائة من مرضى السكري بواسطة الأنسولين، وعندما يوصيهم الأطباء بإجراء الفحص المنزلي لنسبة السكر بالدم تظهر النتائج جيدة، بينما يعيشون حالة من القلق الدائم نتيجة ضرورة إجراء الفحص بشكل منتظم.
ويعتمد كثير من مرضى السكري على دواء ميتفورمين لضبط نسبة السكر، إلى جانب ممارسة النشاط البدني وضبط كمية الطعام. ويمكن من خلال هذه الطريقة الاكتفاء بفحوصات الدم المقرّرة في مواعيد معينة لنسبة السكر، وعدم إجراء الفحص المنزلي لقطرة من الدم تؤخذ من الإصبع.
ويساعد عدم إجراء فحص منزلي يومي لقطرة من الدم على توفير تكاليفه على المدى الطويل، وتخفيف حدة القلق التي يعاني منها المريض بشكل متكرّر مع كل فحص.
لكن على الرغم من ذلك لايزال يوصي بعض الأطباء مرضاهم بضرورة إجراء فحص منزلي لنسبة السكر بالدم لاعتقادهم أن ذلك يساعد المريض على ضبط عملية التغذية والالتزام بممارسة النشاط البدني.
Source: Press Here
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.