السكري من النوع الثاني أو Type 2 Diabetes ، هو حالة مرضية مرتبطة بمقاومة الجسم لتأثير هرمون الأنسولين الذي يفرزه البنكرياس في الجسم والمسؤول عن تنظيم مستويات السكر في الدم ما يؤدي إلى رفعها وحصول أضرار ومضاعفات صحيّة كثيرة. الأسباب الرئيسية للمرض مجهولة ولكن يلعب نمط الحياة الغير صحي وزيادة الوزن دور كبير في الإصابه به. لا يوجد علاج لهذا المرض ولكن يمكن الوقاية منه ، ويصاب به نسبة كبيرة من كبار السن.
يتم التعامل مع داء السكري النمط الثاني بشكل أساسي عن طريق زيادة التمرين والنظام الغذائي الخاص بالسكري. إذا لم تنخفض مستويات السكر في الدم بشكل كاف إثر تلك التدابير، ففد تبرزُ الحاجة للبدء باستعمال الأدوية مثل الميتفورمين أو الإنسولين، هناك حاجة للتحقق بشكل روتيني من مستوى سكر الدم لدى الأفراد المستخدمين للإنسولين.
ارتفعت مُعدلات مرض السكري بشكل ملحوظ على مدى السنوات الـ 50 الماضية بالتوازي مع السمنة. اعتبارًا من عام 2010، هُناك ما يقرب من 285 مليون شخص يعانون من هذا المرض مقارنة بنحو 30 مليوناً في عام 1985. قد تشمل المُضاعفات طويلة الأجل لارتفاع مُعدل السكر في الدم أمراض القلب والسكتات الدماغية واعتلال الشبكية السكري حيث يتأثر البصر، وكذلك الفشل الكلوي الذي قد يتطلب غسيل الكلى، وضعف الدورة الدموية في الأطراف الذي قد يتطلب إجراء عمليات البتر. المُضاعفات الحادة المُتمثلة بـ الحماض الكيتوني، والتي تُعتبر مُميزة للسكري النمط الأول، غير شائعة الحدوث.ومع ذلك، فقد تحدث غيبوبة فرط الأسمولية اللاكيتوني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.