الثلاثاء، 27 مارس 2018

مرض السكري والقدمين


تعتبر اصابة القدمين من أهم المضاعفات المزمنة لمرضى السكري، وقد يعاني مريض السكري من مشاكل عديدة في القدمين، وحتى البسيط منها يمكن ان يتحول الى خطير.
الحالات المؤدية الى اصابة القدمين:
  • ضعف الدورة الدموية
  • اعتلال الأعصاب وضعف الاحساس بالألم والحرارة والبرودة.
  • قروح القدم التي قد تنتج عن الجروح او البثور او الأحذية غير الملائمة
عوامل الخطورة لاصابة القدمين:
  • حدوث بتر سابق بالساق.
  • حدوث تقرحات متكررة بالقدم.
  • الأمراض المزمنة لعشر سنوات أو أكثر كأمراض القلب وأمراض الدورة الدموية.
  • العمر 40 سنة أو أكثر.
  • التدخين.
  • الفشل في ضبط السكر في الدم.
  • عدم القدرة على العناية بالقدمين بسبب مرض جسماني أو عقلي.
  • عدم نظافة القدمين وعدم الأهتمام بهما.
  • وجود تشوهات بالقدمين.
كيف تعتني بقدميك؟
  • افحص قدميك جيدا كل يوم بحثا عن الخدوش، الجروح، التقرحات، الاحمرار، أو اي تغير في الجلد
  • افحص دائما ما بين اصابع القدم.
  • اذا كانت رؤيتك ضعيفة فاستعن بأحد افراد العائلة لفحص قدميك.
  • اغسل قدميك يوميا بالماء الدافىء والصابون ونشفها جيدا.
  • تجنب استخدام الماء الحار جدا أو البارد جدا.
  • تجنب غمر الأقدام في الماء لمدة طويلة.
  • قلم أظافر قدميك بعناية على شكل مستقيم عرضي، وتجنب ترك حافة حادة.
  • احرص على تدليك القدمين والساقين من وقت لآخر.
  • لا تستخدم المواد الكيماوية لازالة القرون (الثفن).
  • لا تستخدم رباطا لاصقا على قدميك.
  • استخدم الكريم المطري لتنعيم مناطق البشرة الصلبة والخشنة.
  • تجنب المشي حافي القدمين
  • استخدم الأحذية المريحة للقدمين وتأكد بأن تكون مصنوعة من مادة طرية وأكبر من الحجم المعتاد استعماله.
  • يفضل استخدام الجوارب القطنية أو الصوفية ويجب ان لا تكون ضاغطة.
  • عدم الجلوس قريبا من مصادر الحرارة لفترات طويلة أو تعريضها للبرودة الشديدة.
Source: Press Here

الخميس، 22 مارس 2018

مشاكل الفم مؤشر الى الاصابة بالسكري


حذرت دراسة جديدة من ان الأشخاص الذين لديهم مشاكل صحية في الفم يواجهون درجة أعلى من خطر الاصابة بمرض السكري.
واكتشف باحثون وجود علاقة بين عدد الأضراس المفقودة في الفم وعدم تحمل الغلوكوز.
والمعروف ان مرضى السكري الذين لا يستطيعون السيطرة عليه كما يواجهون درجة أعلى من خطر الاصابة بمشاكل في الفم مثل مرض اللثة وتسوس الأسنان ولكن الدراسة الجديدة وجدت ان تردي صحة الفم قد يكون مؤشراً الى حدوث الاصابة بمرض السكري.
وقال الباحثون الذين أجروا الدراسة في ولاية كاليفورنيا الأميركية ان فحوص الفم والأسنان قد تكون أداة لتشخيص درجة خطر الاصابة بمرض السكري عند الشخص. والسكري مرض مزمن سببه ارتفاع الغلوكوز في الدم. 

وراجع الباحثون في الدراسة الجديدة ملفات 9670 شخصاً في سن العشرين فما فوق مع تحليل مؤشر كتلة الجسم وحالة تحمل السكريات لدى كل منهم. كما سجل الباحثون عدد الأسنان المفقودة بسبب التسوس والتجاويف والأمراض الدورية أو العدوى التي تصيب التكوينات المحيطة بالاسنان في الفم.
وبعد أن أخذ الباحثون في الاعتبار عوامل مثل العمر والجنس والعرق والتدخين وتعاطي الكحول والفقر وجدوا زيادة عدد أفراد العينة ذوي الأسنان المفقودة مع تناقص تحملهم للسكريات.
ويقول خبراء في الجمعية الأميركية لمرض السكري ان أطباء الاسنان في موقع يتيح لهم تشخيص الأشخاص المهددين بمرض السكري بسبب الفحوص المنتظمة التي يجرونها تحسباً لحالات مثل مرض اللثة أو التجاويف أو الحرقة أو جفاف الفم أو مشاكل في اللعاب أو تقرحات أو طفح. 

أكثر عرضة لعدوى الجرثومة 
كما يشير خبراء الجميعة الأميركية لمرض السكري الى ان المصابين بالمرض يكونون معرضين الى درجة أعلى من خطر الاصابة بمرض اللثة لأنهم أكثر انكشافاً الى الاصابة بالعدوى الجرثومية. وقد يكون السبب ان الأوعية الدموية تزداد سمكاً من جراء المرض وهذا يبطئ نقل المغذيات وإزالة النفايات الضارة متسبباً في زيادة خطر الاصابة بعدوى اللثة. 
وتشمل اعراض مرض السكري ضبابية الرؤية أو ازدواجيتها وفقدان الوزن غير المقصود وكثرة التبول وجفاف البَشَرة وظهور تقرحات تلتئم ببطء. 

اعدت "ايلاف" هذا التقرير بتصرف عن "ميل اونلاين". الأصل منشور على الرابط التالي

الأربعاء، 21 مارس 2018

8 طرق طبيعية لتنظيم مستويات السكر





توفر مستويات السكر في الدم على مدار اليوم إمدادات مستمرة من الطاقة لأعضاء الجسم، خاصةً المخ، وتساعد في الحفاظ على الحالة المزاجية والوزن مستقراً.

وعلى الرغم من أن معظم الناس يعرفون فوائد تجنب السكريات المكررة وتناول المزيد من الألياف ، إلا أن هناك العديد من الطرق الأقل شهرة لتنظيم مستويات السكر في الدم لكل من الأفراد الأصحاء أو أولئك الذين يحاولون معالجة مرض السكري بطرق طبيعية، بحسب موقع "Care2".

وبالطبع يجب أن تتم المتابعة مع الطبيب إذا كنت مصاباً بمرض السكري، لأنه ربما تحتاج إلى تعديل في الدواء.

1- خل التفاح

لا يقتصر الأمر على استخدامه في إعداد إضافات جيدة أو توابل للسلاطة، بل إنه تبين أن خل التفاح يساعد على تخفيض مستويات السكر في الدم. وتأكد ذلك في دراسة، نشرت بالدورية الطبية Nutrition Reviews، حيث وجد الباحثون أن النتائج أثبتت فاعلية خل التفاح في خفض نسبة السكر بالدم. ومن ثم يلزم إجراء المزيد من الأبحاث، ولكن يمكن الحرص على إضافته إلى الوجبات بعد تخفيفه بالماء لمعظم الناس (فيما عدا المصابين بقرحة المعدة، حيث يلزم استشارة الطبيب أولاً).

2- التوت الأزرق

يتميز التوت الأزرق الطازج أو المجمد بطعم لذيذ، فضلاً عن فوائده في إحداث توازن للسكر في الدم. وفي بحث نشرته دورية "The Journal of Nutrition "، تبين أن إضافة التوت البري إلى النظام الغذائي يزيد حساسية الأنسولين ومستويات السكر في الدم. تناول نصف كوب من التوت الأزرق الطازج أو المجمد يومياً للحصول على فوائده الصحية.

3- الكزبرة

اعتاد الأوروبيون والشمال الإفريقي على تناول الكزبرة بشكل تقليدي لمكافحة مرض السكري. وفي عام 2011، قرر فريق من العلماء المغاربة اختبار مدى فعاليتها في إطار دراسة علمية. ووجد الباحثون أنه عندما تمت إضافة الكزبرة إلى حمية الحيوانات، فقد أدى إلى تحسن أو تطبيع العديد من الأعراض الأيضية لمرض السكري.

4- القرفة

أفاد بحث علمي تم نشره في دورية "Lipids in Health and Disease"، أن القرفة يمكن أن تقلل مستويات السكر المرتفعة في الدم، وتسهم في تنظيم الأعراض الأخرى لمتلازمة التمثيل الغذائي، وهي مجموعة من الأعراض، تشمل: الدهون في البطن، وارتفاع ضغط الدم، ومستويات الكوليسترول غير الطبيعية، والدهون الثلاثية، فضلاً عن المستويات العالية من الغلوكوز. وتكون هذه الأعراض غالبا مقدمة لمرض السكري وأمراض القلب والسكتة الدماغية.

5- جوز الهند

في بحث نشر بمجلة " Journal of Complementary and Integrative Medicine"، تبين أن تناول جوز الهند الطازج ليس مجرد وجبة خفيفة لذيذة، بل إنه يساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم. ويمكن تناول جوز الهند وحده، أو إضافته إلى المكسرات والبذور المفضلة لديك.

6- الهندباء

تعتبر الهندباء أحد أهم مكونات عقار خفض سكر الدم، المعروف باسم alpha-glucosidase، لذلك فليس من المستغرب استخدام المعالجين بالأعشاب الطبيعية نبات الهندباء لسنوات عديدة للمساعدة في تنظيم مستويات السكر في الدم وفي علاج مرض السكري.

7- الزنجبيل

في دراسة علمية، وجد الباحثون أن الزنجبيل خفض بشكل ملحوظ مستويات السكر في الدم، بالإضافة إلى تنظيم مستويات الكوليسترول في الدم، مما يرجح أن هذا العشب يمكن أن يكون علاجاً طبيعياً للسكري.

8- ممارسة الرياضة

يساعد التمرين المنتظم على استخدام السكريات كوقود للعضلات. في دراسة للأطفال نشرت بمجلة " Journal of Science and Medicine in Sport" وجد الباحثون أن زيادة مستويات النشاط ساعدت على خفض مستويات السكر في الدم. وبالطبع، ينطبق البحث على البالغين أيضاً.

أهم ما تحتاج معرفته عن السكري في يوم الصحة العالمي





يحتفل العالم في 7 أبريل/نيسان من كل عام بيوم الصحة العالمي، الذي خصصته منظمة الصحة العالمية في 2016 للتركيز على مرض السكري، تحت شعار “إهزم السكري”.

طبقاً لما ذكرته المنظمة على موقعها الرسمي، فقد كان هناك 347 مليون شخصاً مصابين بالسكري في العام 2008، وفي العام 2012 أصبح السكري هو السبب المباشر في وفاة أكثر من 1.5 مليون شخصاً!

وتتوقع المنظمة أن السكري سيحتل المرتبة السابعة بين أسباب الوفاة الرئيسية بحلول العام 2030، لذلك سنتحدث هنا عن مرض السكري وبعض المفاهيم الخاطئة الشائعة بين الناس عنه.

ما هو السكري؟

السكري مرضٌ مزمن، بمجرد الإصابة به فإنه يظل معك طوال الحياة. ويؤثر هذا المرض على قدرة جسم الإنسان على استخدام الطاقة الموجودة في الطعام.

يحدث هذا عندما لا ينتج البنكرياس كميةً كافيةً من الإنسولين اللازم لتحليل المواد السكرية واستهلاكها عبر خلايا الجسم المختلفة، أو عندما لا تتمكن خلايا جسم الإنسان من استعمال الإنسولين بكفاءة.

أهمية الإنسولين ترجع إلى أنه الهرمون الوحيد تقريباً في جسم الإنسان الذي يعمل على خفض نسبة السكر في الجسم، ويساعد هذا الهرمون الخلايا على استقبال السكريات من مجرى الدم وتحويلها لطاقة داخل الخلايا.

ما هي أنواعه؟

هناك نوعان رئيسيان لهذا المرض، وبعض المراجع العلمية تفضل إضافة نوع ثالث لظهوره في نسبة معتبرة من الناس.

النوع الأول للسكري يحدث عندما لا يتمكن البنكرياس من إنتاج كميةٍ كافيةٍ من الإنسولين، هنا يضطر المرضى لاستعمال حقن الإنسولين طوال حياتهم.

والنوع الثاني للسكري يفرز فيه جسم الإنسان كميةً كافيةً من الإنسولين في المعتاد، لكن الخلايا لا يمكنها أن تستخدمها بكفاءة لوجود ما يشبه المقاومة من الخلايا للهرمون.

النوع الثاني هو الأكثر شيوعاً بين الناس ويمثل 90% من إجمالي المصابين بالسكري، وهو الذي يأتي في المعتاد لكبار السن.

أما النوع الثالث فهو سكر الحمل، الذي يصيب السيدة خلال فترة الحمل لكن الطفل لا يتأثر به ويظل سليماً.

وفي غالبية الحالات، فإنه بعد ولادة الطفل تعود معدلات السكر لدى الأم إلى طبيعتها ويختفي المرض.

ما هي أعراضه؟

بشكل عام هناك 4 أعراض أساسية تظهر على المصابين بمرض السكري؛ نقص الوزن، وزيادة التبول، وزيادة العطش، وزيادة الجوع.

بعض الأشخاص يكتفي بعرض أو اثنين فقط ليبدأ التوهم بأنه مصاب بمرض السكري، لكن الحقيقة أنه لا بد أن تجتمع جميع هذه الأعراض دون وجود سبب منطقي آخر لها.

وللتأكد، فلا بد من إجراء اختبارت الدم التي تؤكد أو تنفي بشكل قاطع وجود مرض السكري لديك.

هل هناك علاج؟

للأسف ليس هناك علاجٌ شافٍ حتى الآن لمرض السكر، فالمصابون بالمرض يتناولون أقراصاً من أجل تقليل مقاومة الخلايا للإنسولين أو يأخذون حقن الإنسولين، ليس على سبيل العلاج ولكن على سبيل تعويض الخلل بشكل مؤقت، وبالتالي فإنهم يأخذون هذه الأدوية مدى الحياة.

فلا يوجد علاج يمكنك أن تتناوله ويقوم بشفائك من المرض نفسه.

مفاهيم مغلوطة

من بين هذه المفاهيم هو أن كثرة تناولك للسكريات سيسبب لك مرض السكري. هذا الأمر غير صحيح، على الرغم من أن كثرة تناول السكريات لها الكثير من الأضرار الصحية على جسمك، لكن ليس من بينها السكري.

البعض يعتقد أن السمنة هي سبب رئيسي في الإصابة بالسكري. هذا الأمر صحيح لكن لمدى معين وليس على الإطلاق؛ فللسمنة علاقة غير مباشرة بالسكري نتيجة قلة النشاط البدني، فلو تابعت التمارين الرياضية بانتظام فأنت أبعد ما تكون عن المرض.

diabetes sport

هناك مفهوم خاطىء آخر يقول إن أخذ حقن الإنسولين تجعلك مدمناً ومعتمداً عليها كليةً. الحقيقة أن أخذ هذه الحقن هو ما يجعلك تعيش بشكل صحي سليم، وهي التي تقلل من أضرار ارتفاع نسبة الإنسولين في الجسم وما تسببه من مشاكل للكلى والعين وغيرها من الأعضاء الحيوية.

من أبرز المفاهيم الخاطئة عن السكري فكرة أن هذا الرجل قد أصيب بالمرض لأن والده كان عنده نفس المرض. الإصابة بمرض الإنسولين ليس له علاقة بتاريخ أسرتك في الإصابة به. وليس معنى أنه لا يوجد شخص في عائلتك أصيب به أنك بعيد تماماً عنه، فإذا اتبعت عادات صحية خاطئة تتعلق بالأكل وعدم ممارسة الرياضة فسيصيبك السكري.

مخاطر السكري

الإصابة بمرض السكري لها الكثير من المخاطر والمضاعفات على جسم الإنسان. هذه المخاطر تظهر خلال 10 – 20 عاماً في المتوسط، ويمكن أن تقل الفترة أو تزداد طبقاً لتغيير المريض لأسلوب حياته واتباعه التعليمات الطبية.

بشكلٍ عام، فإن السكري يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين إلى الضعف. فحوالي 75% من حالات الوفاة لدى المصابين بالمرض تحدث نتيجة للإصابة بأمراض الشرايين التاجية.

ويؤثر السكري على الأوعية الدموية مسبباً تلفها. هذا الأمر يظهر أكثر في الشعيرات الدموية الموجودة في العين والكليتين والمصاحبة للأعصاب.

بالنسبة للعين فإن تلف الشعيرات الدموية قد يسبب اعتلالاً في الشبكية يمكن أن يؤدي تدريجياً إلى فقدان البصر والعمى. وبالنسبة للكلى فقد تحدث العديد من الأمراض بها والتي قد تؤدي في النهاية إلى غسيل الكلى.

اعتلال العصب السكري هو أبرز المضاعفات التي تحدث لمرضى السكري، وتشمل أعراضه الشعور بالتنميل والوخز والألم في الأطراف.

الوقاية من السكري

أنت في غنى عن كل هذه الأمور فقط إذا ما اتبعت أسلوب حياة صحي. مارس الرياضة بشكل دوري دون انقطاع، وتناول الوجبات الصحية.

لا تحرم نفسك مما تحبه من الأطعمة، لكن اجعل ذلك بالمعدل الملائم الذي لا يؤذي جسدك.