الاثنين، 12 فبراير 2018

الميتفورمين لإنقاص الوزن

ما هو الميتفورمين؟
هل يستخدم الميتفورمين لإنقاص الوزن؟ الميتفورمين هو دواء فموي، ويستخدم في الغالب لعلاج مرض السكري من النوع 2. حيث يصفه الأطباء أيضا بعض الأحيان لعلاج أعراض متلازمة تكيس المبايض وغيرها من الأمراض. يعمل هذا الدواء عن طريق التحكم في نسبة السكر في الدم في الجسم، ويمكن استخدامه بمفرده أو مختلط مع العقاقير أو الأدوية الأخرى. وبسبب هذا، أصبح يرتبط الميتفورمين بإنقاص الوزن كما أصبح شائعا جدا مع الناس التي تكافح من أجل انقاص وزنها.
الميتفورمين متوفر أيضا على نطاق واسع في العديد من الصيدليات ويباع تحت أسماء تجارية مختلفة مثل جلوكوفيج, سيوفور، ريوميت  و فورتاميت بين منتجات أخري في لبنان. فمثل أي دواء يستخدم لخفض الوزن، فللميتفورمين المستخدم لإنقاص الوزن مزايا وعيوب.
إيجابيات وسلبيات استخدام الميتفورمين لإنقاص الوزن
إيجابيات الميتفورمين لإنقاص الوزن
تخفيض امتصاص الكربوهيدرات الغذائية
وعلى الرغم من أن زيادة الوزن يمكن أن تكون سببها عوامل أخرى، إلا أن النظام الغذائي ونمط الحياة يساهم بشكل كبير أو يمكن أن يفاقم المشكلة. وعادة ما يتم امتصاص الكربوهيدرات من خلال الأمعاء وهذا هو السبب في أن معظم الناس يعانون من السمنة المفرطة أو زيادة الوزن من تخزين الدهون حول البطن. يقلل الميتفورمين من معدل امتصاص هذه الكربوهيدرات من خلال الأمعاء.

تخفيض مستويات الانسولين والسكر

على الرغم من أن الأنسولين يساعد على تنظيم نسبة سكر الدم في الجسم، إلا أن الكثير من ذلك قد يكون مسؤولا عن زيادة الوزن والسمنة لأنه يرسل إشارات الجوع إلى المخ، مما يجعلك تريد أن تأكل. حيث ترتبط زيادة الوزن إلي حد كبير بالإفراط في تناول الطعام. فبعد تناول الطعام، يحول جسمك الطعام إلى سكر الذي يمتص من الأمعاء إلى مجرى الدم ثم يتجه مباشرة إلى الكبد. فيطلق الكبد على الفور هذا السكر ليعود إلى مجرى الدم، مما يسبب ارتفاع في مستويات السكر في الدم.
يساعدك الميتفورمين على إنقاص الوزن لأنه يقلل من شهيتك وبالتالي تقل كمية الطعام التي تتناولها. إذا كنت تأكل القليل جدا، يقل مستويات الجلوكوز في الدم وبالتالي يقل مستوى الأنسولين في الجسم يقل أيضا.

الوقاية من أو تأخير السكري من النوع 2

ارتبط النوع الثاني من مرض السكري بزيادة الوزن والسمنة خصوصا حول البطن. ويمكن  للميتفورمين أن يؤخر ظهور مرض السكري من النوع 2 أو منع كل ذلك معا, حتى لو كان يعطي لغير السكري أو أي شخص مع مرحلة ما قبل السكري لإنقاص الوزن.
أظهرت دراسة أجريت في جامعة جورج واشنطن أنه من أصل ٣,٢٣٤لغير المصابين بالسكري الذين كانوا يتناولون الدواء الوهمي أو الميتفورمين، والذين يلتزمون بتغيير نمط الحياة لكلا الفريقين، ظهر أن نسبة ٣١% أقل انتشار من مرض السكري للأشخاص في مجموعة العلاج بالميتفورمين.

آمن للاستخدام
الميتفورمين هو آمن جدا للاستخدام حتى بالنسبة لغير المصابين بالسكري وعلى الرغم من أن له آثار جانبية، فليست مهددة للحياة ما لم يكن بالطبع، لديك مشكلة كامنة مثل ضعف في الكلى أو مشاكل في القلب. لأنه يساعد في إنقاص الوزن، وليس هناك سبب لماذا يجب على الناس الذين يناضلون من اجل انقاص الوزن أن لا يحاولون استخدامه . فحتى لو كان لا يعطيك النتائج التي تتوقعها، فلن يشكل أي سوء لك.
سلبيات الميتفورمين لإنقاص الوزن
لا يسبب إنقاص الوزن باستهلاكه
فعلى الرغم من أن الميتفورمين يمكن أن يساعد في إنقاص الوزن، إلا أنه لا يمكن في الواقع أن يسبب فقدان الوزن من تلقاء نفسه. يجب أن يكون ممزوجا بمجموعة من تغييرات نمط الحياة وعادات الأكل الصحية. فيجب علي البدناء بذل المزيد من التمارين ,تغيير وجباتهم الغذائية، ,تقليل كمية من الكربوهيدرات ,تجنب الأطعمة السكرية ,المشروبات والكحول، إذا كانوا يريدون حقا إنقاص وزنهم.

الآثار الجانبية
الميتفورمين له العديد من الآثار الجانبية أيضا مثل أي دواء آخر. قد تشمل الإسهال ,التقيؤ والغثيان. يمكن أن تستمر هذه الآثار الجانبية لفترة من الوقت حتى يعتاد الجسم الدواء. وقد يسبب عدم الراحة والمضايقات حتى يتكيف الجسم.
ليس مضمونا لمساعدتك في إنقاص الوزن
على الرغم من أن كثير من الناس قد اعترفوا بفقدان وزنهم بعد أن بدأوا في تناول هذا الدواء، إلا انه لا توجد طريقة لمعرفة ما إذا كان قد تنتج نفس النتائج لكل من يستخدم هذا الدواء. ومرة أخرى، تعمل الأدوية المختلفة بشكل مختلف من شخص لآخر.
ليس وسيلة سريعة لإنقاص الوزن
كثير من الناس الذين ينسبون فقدان وزنهم لهذا الدواء غالبا ما يعترفون بأنهم لا يفقدون وزنهم بين عشية وضحاها. فحتى لو الميتفورمين سوف يساعدك على فقدان الوزن، فأنه قد يستغرق وقتا طويلا بالنسبة لك حتي تلاحظ أي نتائج حقيقية.

View Source: Press Here

ما الذي تعرفه عن دواء ميتفورمين؟



غلوكوفاج، غليسيفاج، سلوفاج، ديالون، بروت، سيوفور، نوفوفورمين، ميتفورال… كلها أسماء تجارية لمادة الميتفورمين من فئة البيغوانيدات.

تم تصنيع الميتفورمين للمرة الأولى في عام 1920، ووجد أنه ناجع في خفض سكر الدم، إلا أن آلية عمله لم تعرف إلا في خمسينيات القرن الماضي، فقد تبين أن الميتفورمين يعمل على خفض جزيئات الدهون في الكبد، الأمر الذي يسمح للأنسولين بأن يعمل بشكل أفضل ويخفض مستويات سكر الغلوكوز في الدم، كما أنه يخفض إنتاج الغلوكوز من خلايا الكبد والكليتين، ويعزز حساسية الخلايا للأنسولين، إضافة إلى أنه يقلل امتصاص الغلوكوز من جهاز الأمعاء إلى الدم.

ولذلك فهو يستخدم لعلاج مرضى داء السكري من النمط الثاني الذين ماتزال لديهم خلايا فعالة تفرز الأنسولين في البنكرياس، وبخاصة من يعانون من السمنة والبدانة، ويعتقد اليوم أن الميتفورمين هو خافض سكر الدم الأكثر وصفًا في العالم.



كما أنه يستخدم لعلاج البدانة، إذ إنه يساعد على فقدان الوزن بنفس الآلية التي يخفض بها من ارتفاع سكر الدم، ويستخدم أيضًا في علاج النساء المصابات بمتلازمة المبيض المتعدد الكيسات (PCOS)، فقد تبين أن هذا المرض يترافق بمقاومة للأنسولين وزيادة مستوى السكر في الدم، ويؤدي استخدام الميتفورمين إلى تحسين الدورة الشهرية وتحسين معدل الإباضة عند هؤلاء النساء.

معلومات دوائية

يتوافر ميتفورمين في الصيدليات على شكل حبوب (أقراص وكبسولات) فموية بعيارات متعددة (500 – 850 – 1000 ملغ)، وكذلك محلول فموي (100 ملغ/مل)، إلا أن المحلول الفموي قليل الانتشار، وتؤخذ الحبوب مع كوب من الماء، ويجب بلعها ومراعاة عدم مضغها أو كسرها، ويفضل أخذها مع الطعام، وتبدأ فعاليتها خلال ساعتين من تناولها.

وهو يعطى لمرضى السكري من النمط الثاني بجرعة 850 ملغ مرة واحدة في اليوم وحتى 3000 ملغ في اليوم، مقسمة على دفعتين أو ثلاث دفعات، حسب رأي الطبيب.

بينما يعطى لعلاج كيسات المبيض والبدانة بجرعات متصاعدة، والتي تبدأ بـ 500 ملغ يوميًا لتصل إلى 500 ملغ ثلاث مرات يوميًا تدريجيًا، ويمكن زيادة الجرعة في حالة تَحَمّل المرأة لجرعات أعلى قد تصل بالتدريج إلى 1000 ملغ ثلاث مرات يوميًا، ولمدة ستة أشهر، وإن تخفيض الوزن الحقيقي لا يبدأ إلا بعد أربعة إلى ستة أسابيع من بدء أخذ الدواء.

تحذيرات

يمنع استخدام ميتفورمين إذا كان المريض يعاني من إحدى الحالات التالية: حموضة الدم، التجفاف، تناول المشروبات الكحولية، أمراض الكلى، أمراض الكبد، النوبة القلبية الحديثة، الضعف الشديد في القلب.

لا ينصح باستخدامه أثناء الحمل (فئة السلامة أثناء الحمل ب)، ويفضل الاستعاضة عنه بالأنسولين، وكذلك لا ينصح باستخدامه أثناء الإرضاع لأنه يفرز في حليب الأم.

لا ينصح باستخدامه للرضع والأطفال بعمر أصغر من 12 سنة.

يجب إيقاف ميتفورمين لمدة يومين عند إجراء التصوير الظليل بالأشعة السينية.

قد يسبب ميتفورمين بعض التأثيرات الجانبية وأشيعها اضطرابات الجهاز الهضمي (آلام في البطن، غثيان أو قيء، إسهال، مذاق غير طبيعي، وفي الغالب يعود إلى طبيعته مرة أخرى)، وقد يؤدي إلى نقص مستوى فيتامين B12.

عند استخدامه رغم وجود أحد موانع الاستخدام، أو عند أخذه بجرعات مفرطة، قد يسبب انخفاض سكر الدم، والأخطر هو تراكم حمض اللبن (اللاكتات) في الدم وحدوث الحماض اللبني.

أخيرًا ننوه إلى أن المؤسسة العامة للغذاء والدواء لم توافق بعد على استخدام ميتفورمين لتخفيض الوزن لأنها تحتاج العديد من الدراسات قبل الموافقة عليه، خاصة أن هناك دراسات تقول إنه لا يؤدي إلى انخفاض ملحوظ  بالوزن وإنما يكون له دور في تثبيت الوزن أكثر من خفضه.

View source: press here


الأحد، 11 فبراير 2018

السكري يؤدي لإصابة العين بالمياه البيضاء


كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة أنجليا روسكين البريطانية أن مرضى السكري أكثر عرضة لخطر الإصابة بمرض المياه البيضاء (Cataract)، وهو أحد الأسباب الرئيسية للإصابة بالعمى حول العالم.

ولكشف العلاقة بين مرض السكري والإصابة بالمياه البيضاء أو إعتام عدسة العين، قام الباحثون بتحليل السجلات الطبية لأكثر من 56 ألف مريض بالسكري في بريطانيا تزيد أعمارهم عن 20 عامًا.

ووجد الباحثون أن مرضى السكري يصابون بالمياه البيضاء بمعدل ضعف الأشخاص غير المصابين بالسكري.

كما وجد الفريق أن من بين 1000 مريض بالسكري يصاب 20 شخصًا بالمياه البيضاء، مقارنة بـ 10 مرضى لكل 1000 شخص بين السكان غير المصابين بالسكري.

وكان مرضى السكري الذين تتراوح أعمارهم بين 45 و 49 أكثر عرضة 4.6 مرة للإصابة بالمياه البيضاء، وزادت هذه النسبة إلى 5.7 أضعاف بين مرضى السكري الذين تتراوح أعمارهم بين 50 و 54 عامًا.

وقال قائد فريق البحث، الدكتور روبرت بورن، أستاذ طب العيون في أنجليا روسكين، إن "مرض السكري يضاعف خطر الإصابة بإعتام عدسة العين".

وأضاف بورن أن "هذه النتائج تؤكد أهمية إجراء الكشف المبكر لعلاج أمراض العيون المرتبطة بالسكري للوقاية من فقدان البصر".

ومرض المياه البيضاء أو إعتام عدسة العين المرتبط بالعمر، هو السبب الرئيسي للعمى في جميع أنحاء العالم، فهو مسؤول عن نصف حالات فقدان البصر، خاصة لدى كبار السن.

ويقدر عدد المصابين بفقدان البصر بسبب إعتام عدسة العين بنحو 2 مليون شخص، وتزداد الإصابة بإعتام العدسة مع تقدم السن، رغم أن بعض الأطفال يولدون بها.

وينصح الأطباء عادة بضرورة زيارة طبيب العيون بشكل دوري لقياس ضغط العين ابتداء من سن الـ 40، ما يساعد على اكتشاف المرض مبكرًا وعلاجه.

Source: press here

الأحد، 4 فبراير 2018

الرضاعة الطبيعية تقي من الإصابة بـ«السكري»

كشف بحث جديد أن الرضاعة الطبيعية قد تمنح الأمهات فائدة كبيرة على المدى الطويل، وهي الوقاية من داء السكري من النوع الثاني.

تقول المعدة الرئيسية للدراسة إريكا غندرسون، اختصاصية وبائيات الصحة وكبيرة الباحثين العلميين بقسم الأبحاث في شركة Kaiser Permanente في شمال كاليفورنيا: «إن الرضاعة المستمرة لفترة أطول ترتبط ارتباطاً وثيقاً مع تراجع معدلات الإصابة بداء السكري من النمط الثاني عند النساء».

وبحسب غندرسون، فإن احتمالات الإصابة بداء السكري عند النساء اللواتي أرضعن أطفالهن لمدة تزيد على ستة أشهر تتراجع بمقدار النصف عن احتمالات الإصابة عند النساء اللاتي لم يرضعن مُطلقاً في حياتهن. ومن خلال الدراسة، تمكن الباحثون من جمع بيانات لأكثر من 1200 امرأة لغرض دراسة العلاقة بين الرضاعة الطبيعية وخطر السكري عند الأمهات.

وفي نهاية الدراسة التي استغرقت 30 عاماً، سجل الباحثون إصابة 182 امرأة بداء السكري من النوع الثاني. وخلصت النتائج إلى أن معدلات الإصابة بداء السكري عند النساء اللواتي أرضعن أطفالهن لمدة تمتد من 6 إلى 12 شهراً تقل بنسبة 48% عن النساء اللواتي لم يرضعن أطفالهنّ قط من قبل. وجرى نشر هذه الدراسة في السادس عشر من شهر يناير الجاري على الموقع الإلكتروني لمجلة الطب الباطني التي تُصدرها الجمعية الأميركية للطب.

Source: press here

مضاعفات العين والقلب مرتبطة بمرض السكري

حذرت دراسة طبية، مرضى السكري من النمط الأول، في حال ارتفاع مستويات الجلوكوز في الدم من أن المضاعفات السلبية قد تضر بالأوعية الدموية الموجودة في العين، الكلى، والقلب، موضحة أن تلك المضاعفات تحدث نتيجة لآليات بيولوجية في أجهزة مختلفة من الجسم.

وأظهر العلماء بمركز جوسلين للسكر في نيويورك، أن المضاعفات قد تضر بصورة كبيرة بالعين والقلب، ما يعطي أدلة قيمة تساعد على تطوير العلاجات التي تعمل على الوقاية من المضاعفات.

وتشير الأبحاث إلى أن مرضى الكلى المزمنة، لديهم مخاطر أعلى بكثير للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية؛ السبب الرئيسي للوفاة بين مرضى السكر النمط الأول، إضافة إلى ارتباط حالة العين المعروفة باسم اعتلال شبكية العين السكرى التكاثيري بشكل مستقل من أمراض القلب والأوعية الدموية.

قال الدكتور جورج كينج، الأستاذ بكلية الطب جامعة هارفورد: «النتائج المتوصل إليها غير متوقعة، والعوامل البيولوجية التي تضر الأوعية الدموية تتقاسم بين العين والقلب والأوعية الدموية، ولكنها قد تكون مختلفة عن تلك العوامل البيولوجية التي تؤثر على الكلى».

وشدد الباحثون على أن تحديد هذا الارتباط يعد تحدياً خاصاً لأن المصابين بمرض السكر النمط الأول، ممن يعانون من أمراض الكلى المزمنة يعانون عادة من تلف حاد في العين.

وعكف الباحثون على تحليل بيانات مجمعة عن علم الوراثة وبيانات أكثر من 5500 شخص، وقاموا بفحص المضاعفات بين مرضى السكر الذين عانوا من المرض لنحو 25 عاما.

وأكدت الدراسة أن ارتفاع مستويات السكر لفترات طويلة ساهم بصورة مباشرة في أضرار تلف العين، فضلا عن مشكلات في وظائف القلب وتراجع كفاءة عضلة القلب.

Source: presshere

مضاعفات العين والقلب مرتبطة بمرض السكري

حذرت دراسة طبية، مرضى السكري من النمط الأول، في حال ارتفاع مستويات الجلوكوز في الدم من أن المضاعفات السلبية قد تضر بالأوعية الدموية الموجودة في العين، الكلى، والقلب، موضحة أن تلك المضاعفات تحدث نتيجة لآليات بيولوجية في أجهزة مختلفة من الجسم.

وأظهر العلماء بمركز جوسلين للسكر في نيويورك، أن المضاعفات قد تضر بصورة كبيرة بالعين والقلب، ما يعطي أدلة قيمة تساعد على تطوير العلاجات التي تعمل على الوقاية من المضاعفات.

وتشير الأبحاث إلى أن مرضى الكلى المزمنة، لديهم مخاطر أعلى بكثير للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية؛ السبب الرئيسي للوفاة بين مرضى السكر النمط الأول، إضافة إلى ارتباط حالة العين المعروفة باسم اعتلال شبكية العين السكرى التكاثيري بشكل مستقل من أمراض القلب والأوعية الدموية.

قال الدكتور جورج كينج، الأستاذ بكلية الطب جامعة هارفورد: «النتائج المتوصل إليها غير متوقعة، والعوامل البيولوجية التي تضر الأوعية الدموية تتقاسم بين العين والقلب والأوعية الدموية، ولكنها قد تكون مختلفة عن تلك العوامل البيولوجية التي تؤثر على الكلى».

وشدد الباحثون على أن تحديد هذا الارتباط يعد تحدياً خاصاً لأن المصابين بمرض السكر النمط الأول، ممن يعانون من أمراض الكلى المزمنة يعانون عادة من تلف حاد في العين.

وعكف الباحثون على تحليل بيانات مجمعة عن علم الوراثة وبيانات أكثر من 5500 شخص، وقاموا بفحص المضاعفات بين مرضى السكر الذين عانوا من المرض لنحو 25 عاما.

وأكدت الدراسة أن ارتفاع مستويات السكر لفترات طويلة ساهم بصورة مباشرة في أضرار تلف العين، فضلا عن مشكلات في وظائف القلب وتراجع كفاءة عضلة القلب.